الخميس، 2 أبريل 2009

مصر و زامبيا

رجعت من الشغل من كام يوم وانا تعبانة وعايزة اريح شوية ،
لقيت ادم بيقول :ياااااه هى الساعة كام دلوقتى؟
قولت : ليه؟
قالى اصل فى ماتش مهم اوى
قلت: مهم ازاى يعنى ؟ هيجى فى الامتحان
بصلى كدة بصة معناها جتك نيلة فى جهلك وقال : لا دى تصفيات كاس العالم
وبصراحة انا كنت مهتمة بالبطولة الافريقية الاخيرة وفعلا كان المنتخب بيلعب حلو
وكمان انا قلت حاجة تبسطه وتشده شوية بدل ماهو محبط كدة اليومين دول
فقلت : خلاص اوك. نتفرج على الماتش
بصوا احنا كنا ساعتها بناكل وكنا جايبين علبتين كشرى ومظبطين القاعدة
وبعدين انتو عارفين ان الرجالة اصلا بياكلوا برجليهم فكانت القاعدة كلها صلصة
فانا طلبت منه انه يقوم يغسل ايده عشان طقم الانتريه مايتوسخش
وهو مش راضى ويقول فى الهاف تايم
قلت له هتقعد ملحوس كدة لغاية الهاف تايم.لو سمحت قوم اغسل ايدك
وكلمة من هنا على كلمة من هنا
اتخانقنا ( كالعادة ) وفى نفس الوقت اللى احنا كنا بتخانق فيه ... دخل اول جون - موسيقى تصويرية
قعد بئا يزعق و يطنطط عشان انا ضيعت عليه فرحة الجون وانى نكدية
بصراحة اصلا هو لو كان قام غسل ايديه بدل الخناق دة كان لحق الجون وماكنش عاكنن علينا كدة
بعدين اصلا الانسان من المفترض انه نضيف
مش اننا محتاجين نتخانق ونزعق عشان الباشا يتكرم ويتفضل وينولنا شرف غسيل ايدين معاليه
ما علينا ... المهم
عدينا الليلة ولمينا الدور وقلت يا واد طنش خالص وكملنا الماتش
وفعلا اصابنى المنتخب الوطنى بكل انواع الضغط والسكر وشلل الاطفال
وبجد فكرونى انا ليه مش بحب الكورة ومش بحب اتابعها ؛ لان اللى بيتابع الكورة زى اللى بيتابع اخبار السياسة،
بيتشل وبيتحرق دمه على الفاضى
بصراحة انا شوية كدة وسخنت ودخلت فى موود الماتش وبئيت بنفعل اوى وكمان باقولهم ازاى يلعبوا وازاى يباسوا لبعض ولا اجدعها مشجع ولا اجمدها ناقد
طبعا فى الاخر اتناكد عليا واتعكننت من الاداء الضعيف جدا بتاع المنتخب
كمان انا قولت لما هما بيعملوا كدة ادام زامبيا ، امال هيعملوا ايه لو وصلوا لكاس العالم ولعبوا مع فرنسا وايطاليا
دى هتبئا فضيحة
وربنا يستر على ولايانا

بس بجد
قعدتى انا وادم مع بعض وقت الماتش
والجو اللذيذ اللى كان فى البيت واحنا عمالين نتناقر ونوجه اللاعيبة ونتشل ونتغاظ مع بعض
فعلا كان وقت حلو اوى

خلاص الماتش خلص
وفضينا الليلة
وكملنا اليوم عادى وقعدنا واتعشينا ودخلنا نمنا
وخلينى اقولكو شوية عما يدور وراء الابواب المغلقة
احنا اول ما اتجوزنا كنا بنحضن بعض واحنا نايمين
كنا بنعمل اشكال سيريالية عجيبة فى التداخل واللامسافات وفعلا ماكنتش تقدر تحدد بالظبط جسمى من جسمه
وطبعا دوام الحال من المحال
شوية شوية المسافة بدأت تبعد لحد ما بئا هو بينام فى طرف السرير وانا بنام فى الطرف تانى وكأننا نايمين فى سريرين منفصلين
بس فى اليوم دة
انا طبعا نمت قبله وسبته بيتفرج على التليفزيون
و لما دخل ينام حسيت بيه حاضينى اوى وضامنى جامد
بجد انا حاسيت براحة جميلة اوى وحسيت هو اد ايه واحشنى واد ايه انا بحبه
بجد الحضن دة فرق معايا اوى
ربنا يخليك ليا يا حبيبى وربنا يهدينا لبعض
وبركاتك يا حسن شحاتة